عندما تتعلم الروبوتات التفكير وكسب المال والتعاون، تحليل 15 نوعًا من تقنيات الروبوتات وحالات التطبيق

المؤلف: Heritage.Defi، شخصية مؤثرة في مجال التمويل اللامركزي

ترجمة: Felix، PANews (تم اختصار المقال)

“الجميع يسأل: ماذا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفعل؟ لكن السؤال الحقيقي هو: ماذا سيحدث عندما يصبح للذكاء الاصطناعي كيان مادي؟”

شهد مجال الروبوتات نقطة تحول كبيرة أخيراً، حيث بدأ رأس المال في متابعة هذا القطاع، وأصبح السرد المرتبط به أكثر سخونة من أي وقت مضى، وظهر المزيد من المطورين. لكن تكنولوجيا الروبوتات (وخاصة الآن مع اندماج الذكاء الاصطناعي وWeb3) لا تزال في مراحلها الأولى من التطور.

قبل مناقشة اقتصاد الروبوتات اللامركزي، يجب الإجابة على سؤال أساسي: ما هو الروبوت؟

الروبوت هو آلة قابلة للبرمجة، صُممت لتنفيذ مهام محددة بشكل ذاتي أو شبه ذاتي. تستخدم أجهزة استشعار ومحركات وأنظمة تحكم للتفاعل مع البيئة، وتتكيف مع الظروف حسب الحاجة.

بعبارة بسيطة، الروبوت يشبه لعبة المساعد الذكي. أنت تخبره بما يجب فعله، وهو يتذكر ذلك. لديه “عيون” (تسمى أجهزة الاستشعار) لمراقبة الأشياء من حوله، “يدين وأرجل” (أجزاء متحركة)، و"دماغ" يساعده على اتخاذ أفضل القرارات لإنجاز العمل، مثل التنظيف أو البناء أو حتى الرقص بمفرده أو بمساعدتك.

على مر السنين، تطورت تكنولوجيا الروبوتات لتتجاوز مجرد الأذرع الميكانيكية في المصانع. اليوم، تتنوع أشكال الروبوتات وتختلف استخداماتها بشكل كبير.

فيما يلي تصنيف لتكنولوجيا الروبوتات مع أمثلة تطبيقية واقعية.

1. الروبوتات الصناعية

الروبوتات الصناعية هي آلات تلقائية تُستخدم في الأعمال التي تتطلب دقة عالية وتكراراً، مثل اللحام، الطلاء، التجميع، ونقل المواد. صُممت للعمل في بيئات التصنيع، وغالباً ما تتكامل مع آلات التحكم الرقمي، السيور الناقلة، وأنظمة التخزين التلقائي.

2. الروبوتات المفصلية

الروبوتات المفصلية هي روبوتات متعددة المفاصل، تشبه ذراع الإنسان، وأحياناً تتفوق على قدرات الذراع البشرية. يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى عشرة مفاصل دوارة، وتتميز بمرونة عالية، وتنفذ حركات معقدة في اتجاهات متعددة. تُستخدم غالباً في صناعة السيارات لأعمال التجميع والفرز، ويمكنها العمل في المساحات الضيقة.

3. روبوتات SCARA

ذراع التجميع التلقائي ذات التوافق الانتقائي. تتميز ببنية ميكانيكية فريدة، تتكون من ذراعين متوازيين متصلين بمفصل عند زاوية قائمة. يتيح ذلك لروبوتات SCARA التحرك جانبياً بسرعة وموثوقية عالية. تُستخدم في عمليات التصنيع والتجميع، مثل عمليات الالتقاط والوضع.

4. الروبوتات الخدمية

الروبوتات الخدمية تعمل في المنازل، المستشفيات، الفنادق، وتؤدي مهام متنوعة من تنظيف الأرضيات إلى توصيل الطرود. تهدف إلى مساعدة البشر، وغالباً ما تعمل بشكل شبه تلقائي أو تلقائي بالكامل. تركز هذه الروبوتات على الأعمال العملية في العالم الحقيقي، وليس التطبيقات الصناعية. بعضها يساعد في الأعمال المنزلية، وبعضها يطور اللوجستيات، وبعضها يقدم خدمة العملاء.

أمثلة على الروبوتات الخدمية:

• روبوتات التنظيف: Roomba التقليدية مثال على ذلك، حيث تتنقل ذاتياً وتتجنب العقبات لتنظيف الأرضيات.
• روبوتات التوصيل: تُستخدم في المستودعات والمستشفيات وحتى خدمات توصيل الطعام لنقل المواد بكفاءة دون تدخل بشري.
• الروبوتات الطبية: عندما تكون الدقة ضرورية ولا تكفي يد الإنسان، تلعب الروبوتات الطبية دوراً حاسماً، ويمكنها بالفعل تغيير حياة الناس.

5. روبوتات الاستكشاف

روبوتات الاستكشاف صُممت للعمل في البيئات القاسية، وتساعد العلماء والمهندسين في دراسة الأماكن التي يصعب أو يستحيل على البشر الوصول إليها. يجب أن تعمل هذه الروبوتات في ظروف صعبة، وتجمع بيانات ضرورية للبحث والتقدم التقني.

أمثلة على روبوتات الاستكشاف:

• مركبات استكشاف المريخ: “بيرسيفيرانس” و"كيوريوسيتي" التابعتان لوكالة الفضاء الأمريكية (NASA) تسيران على سطح المريخ، تحللان التربة وتبحثان عن آثار الحياة الماضية.
• الغواصات العميقة: غواصتا “ألفين” و"ترايتون" تغوصان في أعماق البحار لاكتشاف أنواع وكائنات وحطام السفن في أعماق لا يصل إليها الغواصون.

6. الروبوتات البشرية الشكل

بعض الروبوتات لا تكتفي بأداء أعمال البشر، بل تشبههم في الشكل أيضاً. الروبوتات البشرية الشكل تقلد حركات الإنسان، تعبيراته وحتى الكلام، لذا فهي مفيدة في خدمة العملاء، البحث العلمي، وحتى الصحبة.

صُممت هذه الروبوتات لتشبه جسم الإنسان، لها أذرع وأرجل، وأحياناً وجوه بتعابير غريبة. غالباً ما تكون مزودة بالذكاء الاصطناعي، قادرة على فهم اللغة، التعرف على المشاعر، والتفاعل بشكل طبيعي مع البشر.

أمثلة على الروبوتات البشرية الشكل:

• ASIMO: روبوت ذو قدمين، يمكنه المشي والجري وحتى تقديم المشروبات.
• ATLAS: روبوت باركور من تطوير Boston Dynamics، يتحرك بطريقة تشبه الأبطال الخارقين أكثر من الإنسان العادي.

7. الروبوتات التعليمية

بعض الروبوتات تصنع السيارات، وبعضها يبني العقول. الروبوتات التعليمية تجعل مواد STEM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الرياضيات) أكثر جاذبية من خلال منح الطلاب تجربة عملية في البرمجة والهندسة والذكاء الاصطناعي. صُممت هذه الروبوتات للفصول الدراسية والمختبرات البحثية، وتعلم البرمجة، تكنولوجيا الروبوتات، وحل المشكلات بطريقة تفاعلية. تساعد الطلاب على فهم المفاهيم المعقدة أثناء اللعب.

أمثلة على الروبوتات التعليمية:

• LEGO Mindstorms: مجموعة روبوتات مناسبة للمبتدئين، تتيح للطلاب بناء وبرمجة روبوتاتهم الخاصة.
• روبوت NAO: روبوت بشري الشكل يُستخدم في الفصول الدراسية حول العالم لتعليم البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وحتى التفاعل بين الإنسان والآلة.

8. روبوتات الصحبة

ليست كل الروبوتات مصممة للعمل، فبعضها صُمم للصحبة. روبوتات الصحبة توفر الدعم العاطفي، الترفيه، وحتى العلاج، وتلعب دوراً مهماً في رعاية المسنين، الصحة النفسية، والتفاعل اليومي. تهدف هذه الروبوتات إلى التفاعل الاجتماعي أو العلاجي مع البشر. غالباً ما تكون مزودة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات التعرف على الوجه، وأحياناً بغطاء ناعم يشبه الحيوانات الأليفة لجعلها أكثر جاذبية.

أمثلة على روبوتات الصحبة:

• Paro: روبوت صغير على شكل فقمة، يساعد في تخفيف التوتر في المستشفيات ودور رعاية المسنين.
• Lovot: روبوت صغير قابل للاحتضان، يهدف إلى بناء علاقة عاطفية مع صاحبه.

9. الروبوتات ذاتية الحركة

السيارات ذاتية القيادة لم تعد حلماً بعيد المنال، فهي تسير على الطرقات، تتنقل بين المستودعات، وتقوم بالتوصيل. السيارات ذاتية القيادة (AVs) تستخدم الذكاء الاصطناعي، الكاميرات، وأجهزة الاستشعار لتحقيق القيادة التلقائية، وتلعب دوراً مهماً في النقل، اللوجستيات، والصناعة.

تستطيع هذه المركبات استشعار البيئة المحيطة واتخاذ قرارات القيادة بشكل تلقائي دون تدخل بشري. تعتمد على الليدار، GPS، ومعالجة البيانات في الوقت الفعلي للاستجابة للبيئة.

أمثلة على السيارات ذاتية القيادة:

• السيارات ذاتية القيادة: شركات مثل TSL وWaymo تدفع نحو تطبيق السيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرق العامة.
• الطائرات بدون طيار ذاتية القيادة: تُستخدم في المراقبة، التوصيل، وحتى الزراعة.
• الرافعات الشوكية التلقائية: تُستخدم في المستودعات لنقل البضائع بدقة عالية.

10. الروبوتات التعاونية

الروبوتات التعاونية يمكنها العمل بأمان جنباً إلى جنب مع البشر، وتؤدي المهام المتكررة، مما يسمح للبشر بالتركيز على أنشطة أكثر تقدماً. على عكس الروبوتات الصناعية التقليدية التي تحتاج إلى أقفاص أمان، فإن الروبوتات التعاونية مزودة بأجهزة استشعار وميزات تحديد القوة لمنع الحوادث الخطيرة.

يمكن للروبوتات التعاونية مشاركة مساحة العمل مع البشر، وتقديم المساعدة في التصنيع، التجميع، وحتى الرعاية الصحية. سهلة البرمجة، مرنة جداً، ومثالية للشركات التي ترغب في أتمتة العمليات دون تغييرات كبيرة في البنية التحتية.

أمثلة على الروبوتات التعاونية:

• RO1 من Standard Bots: روبوت تعاوني متقدم بستة محاور مخصص لورش التصنيع، يتميز بدقة عالية، أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسهولة التشغيل دون الحاجة للبرمجة. روبوت متعدد الاستخدامات ينفذ جميع المهام من تشغيل آلات التحكم الرقمي إلى التجميع الدقيق.
• سلسلة UR من Universal Robots: أكثر الروبوتات التعاونية شهرة في الصناعة، معروفة بسهولة التركيب والمرونة في النشر.
• Sawyer من Rethink Robotics: يتميز بالدقة في أعمال التجميع ومراقبة الجودة.

11. الروبوتات الجماعية

الروبوتات الجماعية هي روبوتات صغيرة مستقلة تتواصل وتنسق مثل خلية النحل، وتستطيع تنفيذ مهام معقدة لا يمكن لآلة واحدة إنجازها. استُلهمت هذه الروبوتات من سلوك النمل والنحل والطيور، ويمكنها التحرك جماعياً، التكيف، وحل المشكلات بشكل جماعي.

جوهر الروبوتات الجماعية يكمن في العدد والعمل الجماعي. لا تعتمد على قائد واحد، بل تتبع قواعد بسيطة لبناء نظام ذكي موزع. إذا تعطّل أحد الروبوتات، يستمر الباقون في العمل.

أمثلة على الروبوتات الجماعية:

• Kilobots: روبوتات بحثية صغيرة تُستخدم لدراسة السلوك الجماعي والتنظيم الذاتي.
• RoboBees من جامعة هارفارد: روبوتات طائرة صغيرة تهدف إلى تقليد سلوك النحل في التلقيح والبحث والإنقاذ.
• BionicAnts من Festo: روبوتات نمل تتعاون باستخدام الذكاء الجماعي لإنجاز المهام.

12. الروبوتات اللينة

الروبوتات اللينة تتخلى عن الهياكل الصلبة، وتستخدم مواد مرنة وناعمة، مما يسمح لها بالتمدد والانحناء والتكيف مع البيئة المحيطة. مستوحاة من الكائنات الحية، تتحرك بطريقة تشبه الأخطبوط، وهي مثالية للتعامل مع الأشياء الهشة والتنقل في البيئات غير المتوقعة. لا تستخدم المحركات والتروس التقليدية، بل تعتمد على الضغط الهوائي، حركة السوائل، والمواد الذكية لتغيير الشكل والتكيف.

أمثلة على الروبوتات اللينة:

• Octobot: روبوت لين بالكامل مستوحى من الأعمال التصويرية، يركز على المرونة.
• ملقط الروبوتات اللينة: تُستخدم في معالجة الأغذية والتطبيقات الطبية التي تتطلب لمسة ناعمة.
• اليد اللينة البيونية من Festo: يد ميكانيكية بأصابع ناعمة وقابلة للتكيف، يمكنها الإمساك بالأشياء مثل الإنسان.

13. الروبوتات النانوية

الروبوتات النانوية تعمل على المستوى المجهري، صغيرة بما يكفي لتسبح في دمك أو تفكك الملوثات على المستوى الجزيئي. رغم أنها تبدو كأنها من الخيال العلمي، إلا أنها تقترب تدريجياً من التطبيقات الواقعية، خاصة في الطب والعلوم البيئية.

هذه الآلات الصغيرة جداً قادرة على أداء أعمال عالية الجودة في أماكن تتطلب دقة فائقة. معظمها لا يزال في مرحلة البحث والتطوير، لكنها قد تغير مجالات مثل توصيل الأدوية والتنظيف الصناعي.

أمثلة على الروبوتات النانوية (نماذج أولية ونظرية):

• روبوتات DNA النانوية: روبوتات صغيرة مبنية من سلاسل DNA، يمكنها توصيل الأدوية إلى خلايا محددة مثل الحقنة الموجهة بنظام GPS.
• الروبوتات الميكروبية: روبوتات نانوية نظرية تهدف إلى التحرك في الدم وتدمير البكتيريا الضارة.
• روبوتات تنظيف البيئة: روبوتات نانوية نظرية يمكنها تفكيك الملوثات في الماء والهواء على المستوى الجزيئي.

14. الروبوتات القابلة لإعادة التشكيل

الروبوتات القابلة لإعادة التشكيل تستطيع تغيير شكلها حسب المهمة. بعضها روبوتات معيارية تُركب مثل مكعبات LEGO عالية التقنية، وبعضها يغير شكله دون تفكيك.

تتفوق هذه الروبوتات المتحولة في البيئات التي تتطلب مرونة وتكيفاً، ويمكنها العمل بشكل تلقائي. قدرتها على إعادة التشكيل تجعلها أدوات لا غنى عنها في العديد من المجالات.

أمثلة على الروبوتات القابلة لإعادة التشكيل:

• Roombots: روبوتات أثاث متحولة يمكن تركيبها لتصبح كرسياً أو طاولة أو أي شيء تحتاجه، ثم تعيد تشكيل نفسها.
• Molecubes: روبوتات على شكل مكعبات يمكنها الالتواء والدوران وحتى النسخ الذاتي، تمهد الطريق للآلات القادرة على بناء نفسها.
• PolyBot: معجزة معيارية، يزحف مثل الثعبان أو يشكل أشكالاً جديدة، ويتعامل بسهولة مع التضاريس الوعرة.

15. الروبوتات الكارتزية

تُعرف أيضاً بروبوتات Gantry، وتعمل الروبوتات الكارتزية مثل شبكة ثلاثية الأبعاد. توفر مرونة عالية وتحكم دقيق في الحركة الخطية. تُستخدم في أعمال الالتقاط والوضع، التصنيع الرقمي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.

تاريخياً، صُممت الروبوتات لتنفيذ الأوامر فقط. في الماضي، كانت الروبوتات مثل العمال المطيعين جداً، تنفذ ما يُطلب منها فقط، لا أكثر ولا أقل. لكن الآن بدأت تتطور من مجرد التنفيذ إلى التفكير الحقيقي.

بفضل الذكاء الاصطناعي، بدأت الروبوتات تبدو أقل كأدوات وأكثر كزملاء، حيث بدأت تفكر، تتعلم، تتكيف، وتتعاون.

التطور القادم لن يكون ميكانيكياً فقط، بل معرفياً أيضاً. عندما يجتمع الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الروبوتات، وWeb3، تظهر أشياء جديدة كلياً.

كيان اقتصادي آلي قادر على العمل والتفكير والتداول بشكل ذاتي، وهنا يأتي دور OpenMind.

• تجمع Openmind بين تكنولوجيا الروبوتات، الإدراك الاصطناعي، والذكاء اللامركزي، وتعيد تعريف كيفية تعلم الروبوتات وتكيفها وتعاونها، من خلال:
• طبقة الإدراك اللامركزي: تتيح Openmind للروبوتات الوصول الآمن إلى الذكاء المشترك في الشبكة اللامركزية، بدلاً من الاعتماد على جزر بيانات مركزية. هذا يعني تعلم أسرع، تنسيق أكثر أماناً، وقرارات أكثر استقلالية.
• دمج الذكاء الاصطناعي العام: تفتح Openmind الباب أمام الذكاء الاصطناعي العام للروبوتات، وتبني كيانات قادرة على الاستدلال، التخطيط، والتطور خارج المهام المبرمجة مسبقاً.
• دمج تكنولوجيا الروبوتات مع Web3: من خلال الجمع بين الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الروبوتات والتحقق عبر كتلة السلسلة، تضمن Openmind الشفافية، القابلية للتحقق، والتشغيل البيني بين أنظمة الروبوتات.
• المزايا الاقتصادية: تفتح Openmind عصر اقتصاد الروبوتات، حيث يمكن للروبوتات الذكية تقديم الخدمات، تنفيذ المهام، وحتى التداول بشكل تلقائي، مما يخلق مجالاً جديداً للإنتاجية المدفوعة بالآلات.

تسعى Openmind لبناء “دماغ” الآلات الذكية، بينما تركز XMAQUINA على بناء طبقة الاقتصاد والملكية، وإعادة السلطة للجمهور.

XMAQUINA هو DAO يهدف إلى جعل استخدام الروبوتات، الروبوتات البشرية الشكل، والذكاء الاصطناعي المادي أكثر ديمقراطية. يمتلك DAO خزينة متعددة الأصول، تشمل استثمارات في شركات الروبوتات الخاصة، الأصول الواقعية، وأصول التشفير.

لدى XMAQUINA فكرة “منصة انطلاق اقتصاد الآلات”، تهدف إلى تمكين المطورين والمجتمع من إنشاء SubDAO (DAO لأصول محددة)، لامتلاك أصول آلية أو شركات روبوتات محددة بشكل جماعي، وتحقيق الحوكمة على السلسلة.

تسعى XMAQUINA لإشراك المجتمع العالمي في تطوير تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي المادي (الحوكمة، الاستثمار، الملكية المشتركة)، بدلاً من حصرها في الشركات الكبرى.

تطور تكنولوجيا الروبوتات ليس مجرد موجة مؤقتة. إنه اندماج بين الذكاء الاصطناعي، الأتمتة، والأنظمة اللامركزية، وهي أقوى ثلاث قوى في عصرنا.

الروبوتات التقليدية حسّنت الإنتاجية، أما الجيل القادم فسيغير العمل، الملكية، وخلق القيمة. من يدرك ذلك مبكراً لن يواكب التطور فقط، بل سيساهم في بناء اقتصاد الآلات الجديد. السرد قد بدأ، والبنية التحتية تتشكل.

للمزيد: اقتصاد الروبوتات يصبح اتجاه التشفير الجديد، نظرة على 12 عملة مميزة في هذا المجال