في القمة الأخيرة لإعادة تشكيل جمع التبرعات، برز مشروع CASL في نظام Cardano، حيث حصل على جائزة التحدي الابتكاري من بين أكثر من 160 مشروعًا مشاركًا من جميع أنحاء العالم. لا تعكس هذه الجائزة فقط إمكانيات تقنية البلوكتشين في المجال الإنساني، بل تمثل أيضًا دمجًا مبتكرًا بين الأصول الرقمية والأنشطة الخيرية التقليدية.
فلسفة مشروع CASL هي استخدام عائدات تخزين رموز ADA مباشرة للأعمال الخيرية. تتيح هذه النموذج للمستثمرين دعم أعمال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشكل مستمر من خلال عائد سنوي قدره حوالي 3 % دون الحاجة لبيع الأصول. من الجدير بالذكر أن 80 % من العائدات ستستخدم مباشرة في عمليات الإغاثة الميدانية، بينما ستدعم الـ 20 % المتبقية الأبحاث في مجال الابتكار في البلوكتشين داخل الأمم المتحدة، لضمان الاستخدام الفعال للأموال.
في مايو من هذا العام، تم إدراج مشروع CASL رسميًا في بورصة سويسرا، مما فتح الأبواب أمام المؤسسات المالية التقليدية للمشاركة في هذا النوع من الابتكارات الخيرية. يكمن تميز هذا النموذج في أن المستثمرين المؤسسيين يمكنهم الحفاظ على رأس المال مع الاستمرار في تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي، مما يحقق الجمع المثالي بين الفائدة الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية.
أشاد فريق التحكيم المكون من خبراء من منظمات غير حكومية رائدة عالميًا بمشروع CASL، مما يدل على جاذبية هذه النموذج الابتكاري وإمكاناته. هذه الحالة الناجحة لم تضع فقط معلمًا جديدًا في تطبيق تكنولوجيا البلوكتشين في مجال العمل الخيري، بل أيضًا ردت بقوة على الشكوك السابقة بشأن نقص الاستخدامات العملية للأصول الرقمية.
مع النجاح الذي حققه مشروع CASL، يمكننا أن نتوقع ظهور المزيد من الابتكارات المماثلة، مما يعزز الاستخدام العميق لتكنولوجيا البلوكتشين في مجال العمل الخيري والمجتمعي. هذا لا يضخ فقط حيوية جديدة في نماذج العمل الخيري التقليدية، بل يفتح أيضاً آفاقاً جديدة للتطور الإيجابي لنظام الأصول الرقمية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في القمة الأخيرة لإعادة تشكيل جمع التبرعات، برز مشروع CASL في نظام Cardano، حيث حصل على جائزة التحدي الابتكاري من بين أكثر من 160 مشروعًا مشاركًا من جميع أنحاء العالم. لا تعكس هذه الجائزة فقط إمكانيات تقنية البلوكتشين في المجال الإنساني، بل تمثل أيضًا دمجًا مبتكرًا بين الأصول الرقمية والأنشطة الخيرية التقليدية.
فلسفة مشروع CASL هي استخدام عائدات تخزين رموز ADA مباشرة للأعمال الخيرية. تتيح هذه النموذج للمستثمرين دعم أعمال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشكل مستمر من خلال عائد سنوي قدره حوالي 3 % دون الحاجة لبيع الأصول. من الجدير بالذكر أن 80 % من العائدات ستستخدم مباشرة في عمليات الإغاثة الميدانية، بينما ستدعم الـ 20 % المتبقية الأبحاث في مجال الابتكار في البلوكتشين داخل الأمم المتحدة، لضمان الاستخدام الفعال للأموال.
في مايو من هذا العام، تم إدراج مشروع CASL رسميًا في بورصة سويسرا، مما فتح الأبواب أمام المؤسسات المالية التقليدية للمشاركة في هذا النوع من الابتكارات الخيرية. يكمن تميز هذا النموذج في أن المستثمرين المؤسسيين يمكنهم الحفاظ على رأس المال مع الاستمرار في تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي، مما يحقق الجمع المثالي بين الفائدة الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية.
أشاد فريق التحكيم المكون من خبراء من منظمات غير حكومية رائدة عالميًا بمشروع CASL، مما يدل على جاذبية هذه النموذج الابتكاري وإمكاناته. هذه الحالة الناجحة لم تضع فقط معلمًا جديدًا في تطبيق تكنولوجيا البلوكتشين في مجال العمل الخيري، بل أيضًا ردت بقوة على الشكوك السابقة بشأن نقص الاستخدامات العملية للأصول الرقمية.
مع النجاح الذي حققه مشروع CASL، يمكننا أن نتوقع ظهور المزيد من الابتكارات المماثلة، مما يعزز الاستخدام العميق لتكنولوجيا البلوكتشين في مجال العمل الخيري والمجتمعي. هذا لا يضخ فقط حيوية جديدة في نماذج العمل الخيري التقليدية، بل يفتح أيضاً آفاقاً جديدة للتطور الإيجابي لنظام الأصول الرقمية.