تعتبر شركتا آبل ومايكروسوفت من العمالقة الذين لا يمكن تجاهلهم في السوق، حيث تحتلان المركزين الثاني والثالث على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية. ومع ذلك، يبدو أنهما تعانيان قليلاً مؤخراً في مجال الذكاء الاصطناعي (AI). فقد تقدمت إنفيديا لتصبح الرائدة الجديدة في هذا المجال.



حالة آبل محرجة بعض الشيء، فمنتجاتها رغم أنها تضم تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل سيري المحسنة، والبحث عن الصور المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وميزة جنموجي، إلا أن هذه الابتكارات لم تبدُ أنها تدفع المبيعات نحو الزيادة الملحوظة. أضافت النسخة الجديدة من آيفون 17 بعض التحسينات الجديدة، مثل تصميم أنحف وأخف، وعمر بطارية أطول، لكن يبدو أن ميزات الذكاء الاصطناعي لم تتمكن بعد من تشكيل موجة ترقية جديدة، كما أن نمو المبيعات بطيء جداً.

عند النظر إلى مايكروسوفت. كشركة برمجيات، تم دمج منتجات مايكروسوفت البرمجية مثل نظام التشغيل Windows وبرنامج Office بشكل عميق مع الذكاء الاصطناعي. لكن التعاون بينها وبين OpenAI يبدو أنه مليء بالتحديات، على الرغم من بعض الآمال المتعلقة بمحرك بحث Bing، إلا أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لإحداث تغيير حقيقي في مكانة بحث جوجل.

من الناحية المالية، لا يزال أداء مايكروسوفت جديرًا بالاهتمام، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 15% وصافي دخلها بنسبة 16% في السنة المالية التي انتهت في يونيو من هذا العام. بينما كانت نسبة نمو إيرادات آبل خلال نفس الفترة الزمنية فقط 6%، كما شهدت أرباحها انخفاضًا طفيفًا.

لذلك، على الرغم من أن الشركتين لم تحققوا أداءً بارزًا في الذكاء الاصطناعي، يبدو أن أداء مايكروسوفت المالي أكثر إلهامًا، حيث زادت عائداتها السوقية، مما منح المستثمرين ثقة أكبر. ما رأيك؟ هل يمكن لمايكروسوفت أن تتفوق في مجال الذكاء الاصطناعي؟ مرحبًا بك في ترك تعليق والتحدث عن آرائك!📊
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت