على الرغم من أن السوق تفتقر إلى عوامل تحفيز جديدة بارزة، إلا أن عائدات السندات الأمريكية شهدت اتجاهًا هبوطيًا خلال منتصف فترة التداول الأوروبية. ويعزى هذا الظاهرة بشكل رئيسي إلى استمرار توقعات المستثمرين بشأن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي (FED) لأسعار الفائدة، والتي تهيمن على المشاعر الحالية في السوق.
يقول خبير المال دانيال تقي الدين إن السوق قد استوعبت تمامًا احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي (FED) لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس سنويًا على مدى العامين المقبلين. لا تعكس هذه التوقعات فقط ثقة المستثمرين في اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي (FED) سياسة نقدية أكثر مرونة، ولكنها قد تستمر أيضًا في الضغط على العوائد نحو الانخفاض.
وفقًا للبيانات الموثوقة، حتى آخر فترة تداول، انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين بشكل طفيف، حيث تراجع بمقدار 0.3 نقطة أساس، ليصل إلى 3.459%. في الوقت نفسه، شهدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة عشر سنوات، التي تُعتبر مؤشرًا لآفاق الاقتصاد على المدى الطويل، انخفاضًا قدره 1 نقطة أساس، ليغلق في النهاية عند 3.977%.
تظهر هذه الاتجاهات أنه على الرغم من عدم وجود محفزات جديدة واضحة، لا يزال المشاركون في السوق يتحلون بتفاؤل حذر بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي. يراقب المستثمرون عن كثب تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) ويتطلعون إلى اتخاذه موقفًا أكثر مرونة بشأن السياسة النقدية في المستقبل.
مع استمرار تطور الوضع الاقتصادي العالمي، ستظل اتجاهات سوق السندات الأمريكية محور اهتمام المستثمرين والاقتصاديين. وهذا لا يعكس فقط تقييم حالة الاقتصاد الأمريكي، بل يعكس أيضًا الشعور والتوقعات العامة في الأسواق المالية العالمية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
على الرغم من أن السوق تفتقر إلى عوامل تحفيز جديدة بارزة، إلا أن عائدات السندات الأمريكية شهدت اتجاهًا هبوطيًا خلال منتصف فترة التداول الأوروبية. ويعزى هذا الظاهرة بشكل رئيسي إلى استمرار توقعات المستثمرين بشأن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي (FED) لأسعار الفائدة، والتي تهيمن على المشاعر الحالية في السوق.
يقول خبير المال دانيال تقي الدين إن السوق قد استوعبت تمامًا احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي (FED) لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس سنويًا على مدى العامين المقبلين. لا تعكس هذه التوقعات فقط ثقة المستثمرين في اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي (FED) سياسة نقدية أكثر مرونة، ولكنها قد تستمر أيضًا في الضغط على العوائد نحو الانخفاض.
وفقًا للبيانات الموثوقة، حتى آخر فترة تداول، انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين بشكل طفيف، حيث تراجع بمقدار 0.3 نقطة أساس، ليصل إلى 3.459%. في الوقت نفسه، شهدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة عشر سنوات، التي تُعتبر مؤشرًا لآفاق الاقتصاد على المدى الطويل، انخفاضًا قدره 1 نقطة أساس، ليغلق في النهاية عند 3.977%.
تظهر هذه الاتجاهات أنه على الرغم من عدم وجود محفزات جديدة واضحة، لا يزال المشاركون في السوق يتحلون بتفاؤل حذر بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي. يراقب المستثمرون عن كثب تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) ويتطلعون إلى اتخاذه موقفًا أكثر مرونة بشأن السياسة النقدية في المستقبل.
مع استمرار تطور الوضع الاقتصادي العالمي، ستظل اتجاهات سوق السندات الأمريكية محور اهتمام المستثمرين والاقتصاديين. وهذا لا يعكس فقط تقييم حالة الاقتصاد الأمريكي، بل يعكس أيضًا الشعور والتوقعات العامة في الأسواق المالية العالمية.