مؤخراً، دخلت الحكومة الأمريكية في حالة من الإغلاق، مما أدى إلى عدم إمكانية نشر العديد من البيانات الاقتصادية الهامة في موعدها المحدد. ومع ذلك، يعتقد محللو مورغان ستانلي أن هذه الحالة لن تؤثر على خطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
أشار الاقتصاديون في التقرير الأخير إلى أنه حتى في غياب بيانات التوظيف والتضخم الرئيسية، لا يزال من الممكن أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة أكثر في نهاية هذا الشهر. تستند هذه الرؤية إلى التقييم المستمر للوضع الاقتصادي الحالي، فضلاً عن الاتجاهات السابقة للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تستمر حالة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة منذ ثلاثة أسابيع، مما أثر ليس فقط على النقل الجوي والخدمات العامة، ولكن أيضًا أدى إلى تأخير نشر العديد من المؤشرات الاقتصادية. ومع ذلك، يعتقد خبراء مورغان ستانلي أن توجه سياسة الاحتياطي الفيدرالي سيبقى دون تغيير. وأكدوا أنه إذا كانت بيانات التوظيف لشهر سبتمبر قد دفعت الاحتياطي الفيدرالي لتعديل موقفه، فإنه في ظل عدم حدوث تغييرات كبيرة في الوضع الحالي، فمن المحتمل جدًا أن تستمر السياسة النقدية التيسيرية.
من الجدير بالذكر أن كبار المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك الرئيس باول وعضو المجلس وولر، قد أدلوا بتصريحات متكررة مؤخرًا، حيث أبدوا تفاؤلهم بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي. تدعم هذه التصريحات توقعات السوق بشأن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
أشار المحللون إلى أنه على الرغم من أن إغلاق الحكومة يجلب بعض عدم اليقين، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي يبدو أنه مستعد لاتخاذ قرارات في ظل نقص المعلومات. وهذا يعكس مرونة البنك المركزي وعزيمته في مواجهة بيئة اقتصادية معقدة.
بشكل عام، على الرغم من التحديات المتمثلة في نقص البيانات، لا تزال احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرتفعة. ستستمر هذه السياسة في التأثير على الأسواق المالية العالمية، وسيراقب المستثمرون والاقتصاديون عن كثب تحركات الاحتياطي الفيدرالي القادمة وتأثيرها على الاقتصاد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
StealthMoon
· منذ 3 س
الحكومة متوقفة ولا تهتم بذلك، هكذا فقط.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaverseVagabond
· منذ 12 س
هل الأرقام ستجن؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
NFTRegretful
· منذ 12 س
هل جاء للاحتيال على الحمقى مرة أخرى؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
SighingCashier
· منذ 12 س
هذه الموجة التي يلعبها الاحتياطي الفيدرالي (FED) ثابتة جداً!
مؤخراً، دخلت الحكومة الأمريكية في حالة من الإغلاق، مما أدى إلى عدم إمكانية نشر العديد من البيانات الاقتصادية الهامة في موعدها المحدد. ومع ذلك، يعتقد محللو مورغان ستانلي أن هذه الحالة لن تؤثر على خطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
أشار الاقتصاديون في التقرير الأخير إلى أنه حتى في غياب بيانات التوظيف والتضخم الرئيسية، لا يزال من الممكن أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة أكثر في نهاية هذا الشهر. تستند هذه الرؤية إلى التقييم المستمر للوضع الاقتصادي الحالي، فضلاً عن الاتجاهات السابقة للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تستمر حالة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة منذ ثلاثة أسابيع، مما أثر ليس فقط على النقل الجوي والخدمات العامة، ولكن أيضًا أدى إلى تأخير نشر العديد من المؤشرات الاقتصادية. ومع ذلك، يعتقد خبراء مورغان ستانلي أن توجه سياسة الاحتياطي الفيدرالي سيبقى دون تغيير. وأكدوا أنه إذا كانت بيانات التوظيف لشهر سبتمبر قد دفعت الاحتياطي الفيدرالي لتعديل موقفه، فإنه في ظل عدم حدوث تغييرات كبيرة في الوضع الحالي، فمن المحتمل جدًا أن تستمر السياسة النقدية التيسيرية.
من الجدير بالذكر أن كبار المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك الرئيس باول وعضو المجلس وولر، قد أدلوا بتصريحات متكررة مؤخرًا، حيث أبدوا تفاؤلهم بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي. تدعم هذه التصريحات توقعات السوق بشأن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
أشار المحللون إلى أنه على الرغم من أن إغلاق الحكومة يجلب بعض عدم اليقين، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي يبدو أنه مستعد لاتخاذ قرارات في ظل نقص المعلومات. وهذا يعكس مرونة البنك المركزي وعزيمته في مواجهة بيئة اقتصادية معقدة.
بشكل عام، على الرغم من التحديات المتمثلة في نقص البيانات، لا تزال احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرتفعة. ستستمر هذه السياسة في التأثير على الأسواق المالية العالمية، وسيراقب المستثمرون والاقتصاديون عن كثب تحركات الاحتياطي الفيدرالي القادمة وتأثيرها على الاقتصاد.