تشهد الأسواق المالية مؤخرًا نقطة تحول حاسمة. تشير البيانات التاريخية إلى أنه عندما تكون فترة التعديل في السوق أقل من 34 يومًا، فإن احتمال اختراق مستوى المقاومة المهم يكون ضئيلًا، وعادة ما تستمر في الارتباك والتنظيم. ومع ذلك، من الآن وحتى منتصف نوفمبر، سيدخل السوق في نافذة حرجة تتراوح بين 34 إلى 55 يومًا. يُعتبر هذه المرحلة عادة فترة تحضير مهمة لاختراق الحد الأعلى لنطاق التداول السابق، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية ظهور فرص اتجاهية.
من الجدير بالذكر أنه نظرًا لعدم تزامن نقاط انطلاق التعديلات لمؤشرات رئيسية مثل CSI 300 ومؤشر سوق النمو، لم يظهر السوق اتجاهًا متسقًا في توقف الانخفاض. على العكس من ذلك، نلاحظ نمط "الاستقرار التدريجي، والانتعاش المتداول". بعض المؤشرات التي دخلت التعديل في وقت مبكر بدأت بالفعل في إظهار علامات الاستقرار، بينما لا تزال المؤشرات التي بدأت التعديل في وقت لاحق تكمل مرحلة تراكم القوة الأخيرة.
من حيث الاتجاهات قصيرة الأجل، أنهى السوق اختبارًا ثانيًا لمتوسط 144 ساعة. خلال هذه العملية، أظهرت مؤشرات التقنية على الرسم البياني للساعة إشارات إيجابية: تشكل مؤشر MACD تقاطعًا ذهبيًا في مستوى منخفض، كما ظهرت أيضًا تقاطعات ذهبية لمؤشر KDJ. إن تزامن هذين المؤشرين الفنيين المهمين يوفر الدعم للسوق ويدفع المؤشر مرة أخرى لتحدي النقاط العليا السابقة.
ومع ذلك، يحتاج المستثمرون إلى الحذر من أن حجم التداول في السوق لا يزال في حالة انكماش مستمر. عدم قدرة السيولة على النمو بشكل متزامن يشير إلى أن الانقسام في الأموال لم يتم القضاء عليه بالكامل بعد. وهذا يعني أن السوق لا يزال في مرحلة "تقلص السيولة، وتقلبات السقف" مؤقتًا. لتحقيق حركة اختراق حقيقية، يجب انتظار زيادة فعالة في حجم التداول.
بشكل عام، السوق الحالي في نقطة توازن دقيقة. على الرغم من أن المؤشرات الفنية تظهر إشارات إيجابية، إلا أن ضعف حجم التداول لا يزال يقيد الزخم الصعودي للسوق. يجب على المستثمرين مراقبة أداء السوق في الأسابيع المقبلة عن كثب، خاصةً التغيرات في حجم التداول، لتحديد ما إذا كان السوق يمتلك بالفعل شروط الانفجار. في الوقت نفسه، يجب الانتباه إلى فرص التدوير التي قد تظهر بين القطاعات المختلفة والأسهم الفردية، لأن تقدم التعديل في المؤشرات المختلفة يختلف، مما قد يؤدي إلى فرص استثمار هيكلية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تشهد الأسواق المالية مؤخرًا نقطة تحول حاسمة. تشير البيانات التاريخية إلى أنه عندما تكون فترة التعديل في السوق أقل من 34 يومًا، فإن احتمال اختراق مستوى المقاومة المهم يكون ضئيلًا، وعادة ما تستمر في الارتباك والتنظيم. ومع ذلك، من الآن وحتى منتصف نوفمبر، سيدخل السوق في نافذة حرجة تتراوح بين 34 إلى 55 يومًا. يُعتبر هذه المرحلة عادة فترة تحضير مهمة لاختراق الحد الأعلى لنطاق التداول السابق، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية ظهور فرص اتجاهية.
من الجدير بالذكر أنه نظرًا لعدم تزامن نقاط انطلاق التعديلات لمؤشرات رئيسية مثل CSI 300 ومؤشر سوق النمو، لم يظهر السوق اتجاهًا متسقًا في توقف الانخفاض. على العكس من ذلك، نلاحظ نمط "الاستقرار التدريجي، والانتعاش المتداول". بعض المؤشرات التي دخلت التعديل في وقت مبكر بدأت بالفعل في إظهار علامات الاستقرار، بينما لا تزال المؤشرات التي بدأت التعديل في وقت لاحق تكمل مرحلة تراكم القوة الأخيرة.
من حيث الاتجاهات قصيرة الأجل، أنهى السوق اختبارًا ثانيًا لمتوسط 144 ساعة. خلال هذه العملية، أظهرت مؤشرات التقنية على الرسم البياني للساعة إشارات إيجابية: تشكل مؤشر MACD تقاطعًا ذهبيًا في مستوى منخفض، كما ظهرت أيضًا تقاطعات ذهبية لمؤشر KDJ. إن تزامن هذين المؤشرين الفنيين المهمين يوفر الدعم للسوق ويدفع المؤشر مرة أخرى لتحدي النقاط العليا السابقة.
ومع ذلك، يحتاج المستثمرون إلى الحذر من أن حجم التداول في السوق لا يزال في حالة انكماش مستمر. عدم قدرة السيولة على النمو بشكل متزامن يشير إلى أن الانقسام في الأموال لم يتم القضاء عليه بالكامل بعد. وهذا يعني أن السوق لا يزال في مرحلة "تقلص السيولة، وتقلبات السقف" مؤقتًا. لتحقيق حركة اختراق حقيقية، يجب انتظار زيادة فعالة في حجم التداول.
بشكل عام، السوق الحالي في نقطة توازن دقيقة. على الرغم من أن المؤشرات الفنية تظهر إشارات إيجابية، إلا أن ضعف حجم التداول لا يزال يقيد الزخم الصعودي للسوق. يجب على المستثمرين مراقبة أداء السوق في الأسابيع المقبلة عن كثب، خاصةً التغيرات في حجم التداول، لتحديد ما إذا كان السوق يمتلك بالفعل شروط الانفجار. في الوقت نفسه، يجب الانتباه إلى فرص التدوير التي قد تظهر بين القطاعات المختلفة والأسهم الفردية، لأن تقدم التعديل في المؤشرات المختلفة يختلف، مما قد يؤدي إلى فرص استثمار هيكلية.