استلمت المحكمة العليا الأمريكية يوم الثلاثاء قضية قد تؤثر بعمق على نمط التجارة العالمية، حيث وافقت على إصدار حكم بشأن شرعية الرسوم الجمركية العالمية التي تم فرضها بشكل شامل خلال فترة ترامب. لقد تم زرع بذور هذه المعركة القانونية منذ فترة طويلة - حيث حكمت المحاكم الأدنى سابقاً بأن معظم تدابير الرسوم الجمركية التي اتخذها ترامب كانت خارج نطاق سلطته، وأعلنت أنها غير صالحة.
أرى أن هذا القضية تتقدم بسرعة مذهلة، حيث قدمت إدارة ترامب طلب المراجعة الأسبوع الماضي، وحددت المحكمة العليا بسرعة موعدًا، حيث تم جدولة المناقشة الشفوية في الأسبوع الأول من نوفمبر. كما سيقوم القضاة بالنظر في تحدٍ آخر قدمته شركة ألعاب Learning Resources ضد سياسة ترامب الجمركية.
بصراحة، هذه اللحظة دقيقة للغاية. في وقت قريب من الانتخابات، يبدو أن المحكمة العليا تتعجل في معالجة هذه القضية، مما يثير تساؤلات حول الاعتبارات السياسية وراء ذلك. لطالما دفع ترامب بسياسة حماية التجارة تحت شعار “أمريكا أولاً”، وستصبح نتيجة هذه المحاكمة محور التركيز في الحملة الانتخابية بغض النظر عن أي شيء.
إن النظر إلى سياسات التعريفات الجمركية خلال فترة ترامب يبدو وكأنه زلزال في التجارة العالمية. تجاهل معارضة الحلفاء التقليديين وفرض تعريفات على منتجات الصلب والألمنيوم بدعوى “الأمن القومي”، وبدأ حربًا تجارية طويلة الأمد مع الصين. أدت هذه التدابير إلى اضطرابات في الأسواق العالمية، حيث اتخذت الدول ردود فعل انتقامية.
إذا حافظت المحكمة العليا على حكم المحكمة الأدنى، فسوف يحد ذلك بشكل كبير من قدرة الرئيس المستقبلية على اتخاذ إجراءات أحادية في السياسة التجارية. على العكس، إذا تم إلغاء الحكم الأصلي، فقد يفتح ذلك الباب أمام تدابير حماية تجارية أكثر تطرفًا.
بالنسبة للمستثمرين، فإن نتيجة هذه الحرب القانونية ستؤثر بشكل مباشر على سلسلة التوريد العالمية، وأسعار السلع الأساسية، وأسعار الصرف. إن تقلبات أسعار الذهب والفضة الأخيرة تعكس، إلى حد ما، قلق السوق بشأن عدم اليقين في السياسات التجارية.
بغض النظر عن القرار النهائي، ستصبح هذه القضية علامة بارزة في تاريخ قوانين التجارة الأمريكية، وقد تعيد تعريف حدود سلطات الرئيس في سياسة التجارة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
المحكمة العليا ستنظر في نزاع التعريفات الجمركية الخاص بترامب، وستبدأ المناقشات في بداية نوفمبر
استلمت المحكمة العليا الأمريكية يوم الثلاثاء قضية قد تؤثر بعمق على نمط التجارة العالمية، حيث وافقت على إصدار حكم بشأن شرعية الرسوم الجمركية العالمية التي تم فرضها بشكل شامل خلال فترة ترامب. لقد تم زرع بذور هذه المعركة القانونية منذ فترة طويلة - حيث حكمت المحاكم الأدنى سابقاً بأن معظم تدابير الرسوم الجمركية التي اتخذها ترامب كانت خارج نطاق سلطته، وأعلنت أنها غير صالحة.
أرى أن هذا القضية تتقدم بسرعة مذهلة، حيث قدمت إدارة ترامب طلب المراجعة الأسبوع الماضي، وحددت المحكمة العليا بسرعة موعدًا، حيث تم جدولة المناقشة الشفوية في الأسبوع الأول من نوفمبر. كما سيقوم القضاة بالنظر في تحدٍ آخر قدمته شركة ألعاب Learning Resources ضد سياسة ترامب الجمركية.
بصراحة، هذه اللحظة دقيقة للغاية. في وقت قريب من الانتخابات، يبدو أن المحكمة العليا تتعجل في معالجة هذه القضية، مما يثير تساؤلات حول الاعتبارات السياسية وراء ذلك. لطالما دفع ترامب بسياسة حماية التجارة تحت شعار “أمريكا أولاً”، وستصبح نتيجة هذه المحاكمة محور التركيز في الحملة الانتخابية بغض النظر عن أي شيء.
إن النظر إلى سياسات التعريفات الجمركية خلال فترة ترامب يبدو وكأنه زلزال في التجارة العالمية. تجاهل معارضة الحلفاء التقليديين وفرض تعريفات على منتجات الصلب والألمنيوم بدعوى “الأمن القومي”، وبدأ حربًا تجارية طويلة الأمد مع الصين. أدت هذه التدابير إلى اضطرابات في الأسواق العالمية، حيث اتخذت الدول ردود فعل انتقامية.
إذا حافظت المحكمة العليا على حكم المحكمة الأدنى، فسوف يحد ذلك بشكل كبير من قدرة الرئيس المستقبلية على اتخاذ إجراءات أحادية في السياسة التجارية. على العكس، إذا تم إلغاء الحكم الأصلي، فقد يفتح ذلك الباب أمام تدابير حماية تجارية أكثر تطرفًا.
بالنسبة للمستثمرين، فإن نتيجة هذه الحرب القانونية ستؤثر بشكل مباشر على سلسلة التوريد العالمية، وأسعار السلع الأساسية، وأسعار الصرف. إن تقلبات أسعار الذهب والفضة الأخيرة تعكس، إلى حد ما، قلق السوق بشأن عدم اليقين في السياسات التجارية.
بغض النظر عن القرار النهائي، ستصبح هذه القضية علامة بارزة في تاريخ قوانين التجارة الأمريكية، وقد تعيد تعريف حدود سلطات الرئيس في سياسة التجارة.