ضخ السعر أوبك 28.55 مليون برميل من النفط الخام يوميًا في أغسطس وفقًا لاستطلاع بلومبرغ، مما يمثل زيادة كبيرة قدرها 400,000 برميل يوميًا مقارنةً بشهر يوليو، كما أشار محلل كوميرزبانك كارستن فريتش.
السعودية تعاني من نقص الإنتاج على الرغم من فائض أوبك الكلي
تم تعديل أرقام الإنتاج لشهر يوليو بالخفض بمقدار 160,000 برميل يوميًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض الإنتاج السعودي عن التقرير الأولي. بشكل مثير للاهتمام، أنتجت المملكة العربية السعودية أقل من حصتها المتفق عليها في كل من يوليو وأغسطس، مما عوض جزئيًا عن فرط الإنتاج الكبير في يونيو.
على الرغم من ضبط النفس السعودي، فإن دول أوبك المرتبطة بالحصص لا تزال تتجاوز مستوياتها المتفق عليها بمقدار 340,000 برميل يوميًا في أغسطس. على الرغم من أن هذا يمثل تحسنًا مقارنةً بالشهور السابقة، فإن المنظمة لا تزال تضخ سعرًا أكثر بكثير مما تتطلبه السوق.
مقارنة إنتاج أغسطس مع تقديرات الطلب من وكالة الطاقة الدولية يكشف عن واقع مقلق - سوق النفط يواجه فائض محتمل قدره 2.8 مليون برميل يوميًا في الربع الرابع. هذه الحسابات لا تأخذ في الاعتبار حتى الزيادات المخططة في الإنتاج لشهر سبتمبر.
لقد شاهدت منظمة أوبك تقوم بهذه الأخطاء الحسابية مرارًا وتكرارًا على مر السنين الأخيرة. يبدو أن إنتاجهم المفرط المزمن شبه متعمد - ربما هو محاولة يائسة للحفاظ على حصة السوق في مواجهة المنافسة المتزايدة من المنتجين غير الأعضاء في أوبك. الفائض الذي يخلقونه يمكن أن يقوض استقرار الأسعار بشكل خطير حتى نهاية العام.
التوقيت لم يكن أسوأ مع تزايد الشكوك الاقتصادية العالمية. بين توترات التجارة التي يسببها ترامب والتي تدفع إلى الشراء الآمن في الذهب وضعف البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة، تواجه أسواق النفط رياحًا معاكسة كبيرة تفاقمها سياسات إنتاج أوبك.
إشعار: لأغراض المعلومات فقط. الأداء السابق لا يدل على النتائج المستقبلية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ارتفع إنتاج النفط من أوبك بشكل كبير في أغسطس - كوميرزبانك
ضخ السعر أوبك 28.55 مليون برميل من النفط الخام يوميًا في أغسطس وفقًا لاستطلاع بلومبرغ، مما يمثل زيادة كبيرة قدرها 400,000 برميل يوميًا مقارنةً بشهر يوليو، كما أشار محلل كوميرزبانك كارستن فريتش.
السعودية تعاني من نقص الإنتاج على الرغم من فائض أوبك الكلي
تم تعديل أرقام الإنتاج لشهر يوليو بالخفض بمقدار 160,000 برميل يوميًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض الإنتاج السعودي عن التقرير الأولي. بشكل مثير للاهتمام، أنتجت المملكة العربية السعودية أقل من حصتها المتفق عليها في كل من يوليو وأغسطس، مما عوض جزئيًا عن فرط الإنتاج الكبير في يونيو.
على الرغم من ضبط النفس السعودي، فإن دول أوبك المرتبطة بالحصص لا تزال تتجاوز مستوياتها المتفق عليها بمقدار 340,000 برميل يوميًا في أغسطس. على الرغم من أن هذا يمثل تحسنًا مقارنةً بالشهور السابقة، فإن المنظمة لا تزال تضخ سعرًا أكثر بكثير مما تتطلبه السوق.
مقارنة إنتاج أغسطس مع تقديرات الطلب من وكالة الطاقة الدولية يكشف عن واقع مقلق - سوق النفط يواجه فائض محتمل قدره 2.8 مليون برميل يوميًا في الربع الرابع. هذه الحسابات لا تأخذ في الاعتبار حتى الزيادات المخططة في الإنتاج لشهر سبتمبر.
لقد شاهدت منظمة أوبك تقوم بهذه الأخطاء الحسابية مرارًا وتكرارًا على مر السنين الأخيرة. يبدو أن إنتاجهم المفرط المزمن شبه متعمد - ربما هو محاولة يائسة للحفاظ على حصة السوق في مواجهة المنافسة المتزايدة من المنتجين غير الأعضاء في أوبك. الفائض الذي يخلقونه يمكن أن يقوض استقرار الأسعار بشكل خطير حتى نهاية العام.
التوقيت لم يكن أسوأ مع تزايد الشكوك الاقتصادية العالمية. بين توترات التجارة التي يسببها ترامب والتي تدفع إلى الشراء الآمن في الذهب وضعف البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة، تواجه أسواق النفط رياحًا معاكسة كبيرة تفاقمها سياسات إنتاج أوبك.
إشعار: لأغراض المعلومات فقط. الأداء السابق لا يدل على النتائج المستقبلية.