تعرض مقاول مدني هندي لخسارة مالية مدمرة تقدر بحوالي 200,000 دولار بعد أن وقع ضحية لعملية احتيال معقدة تتعلق بالعملات المشفرة تحت ستار الرومانسية. الحادث، الذي حدث من خلال محادثات على واتساب، يُعد تذكيرًا صارخًا بانتشار الاحتيال عبر الإنترنت.
اتصال موقع الزواج يؤدي إلى الخداع
الضحية، التي تم التعرف عليها باسم راميش، اتصلت في البداية بالمحتال على موقع زواج. المحتال، الذي يتظاهر بأنه عروس محتملة تُدعى بريانكا، بدأ الاتصال مع راميش عبر واتساب في 11 أبريل. ستتحول هذه التفاعلات التي تبدو بريئة قريبًا إلى خدعة مكلفة.
خدعة المحتال المعقدة
المحتال أنشأ شخصية مقنعة، مدعياً أنه موظف في شركة تداول العملات الرقمية مقرها سنغافورة. مستفيداً من هذا الخلفية المفبركة، أقنعت راميش بالاستثمار من خلال تطبيق تداول مزعوم، مغرية إياه بوعود بعوائد كبيرة.
وقع رامي في الخطة المدروسة بعناية، وبدأ في تحويل مبالغ كبيرة إلى المنصة الاحتيالية. استثماراته الأولية التي تبلغ حوالي $583 بدت وكأنها تحقق ربحًا سريعًا يبلغ حوالي 100 دولار، كما عرضته التطبيق المخادع. مشجعًا بهذه النجاح الظاهري، واصل رامي ضخ الأموال في الخطة، مستفيدًا من التحويلات البنكية وUPI (واجهة المدفوعات الموحدة).
تزايد الاستثمارات وتزايد الخسائر
روى راميش تجربته، قائلاً: “بدت عملية النقل الأولية وكأنها تحقق ربحًا فوريًا. تحت تأثير هذه المكاسب الظاهرة، واصلت ضخ المزيد من الأموال في المنصة عبر قنوات مصرفية متنوعة.”
بين أبريل ويونيو، قام راميش بإجراء عدة إيداعات بلغت حوالي 200,000 دولار في تطبيق استثمار العملات المشفرة الاحتيالي. ومع ذلك، عندما حاول سحب أرباحه المفترضة، اكتشف أن حسابه قد تم قفله، مما يمنع أي وصول إلى الأموال.
المحاولة الأخيرة للمحتال واختفاؤه
في خطوة جريئة أخيرة، طالب المحتال بمبلغ إضافي يقارب 29,175 دولار من راميش، مدعياً أنه ضروري للإفراج عن أمواله. عندما رفض راميش الامتثال، قطع المحتال فجأة كل الاتصالات، محجوباً إياه على واتساب ومعطلاً رقم الهاتف المرتبط.
الإجراءات القانونية والتحقيق
عند إدراكه مدى الاحتيال، أبلغ رامش عن الحادث إلى شرطة سايبر أباد. وقد سجلت السلطات قضية تشمل العديد من التهم، بما في ذلك الغش، التزوير، والانتحال الإلكتروني بموجب قانون تكنولوجيا المعلومات.
تقوم السلطات القانونية حاليًا بالتحقيق في عدة حسابات مصرفية وخمسة أرقام هواتف محمولة مرتبطة بالاحتيال. يعمل رجال الشرطة الهندية بجد لكشف هويات الجناة وقد أصدروا تحذيرًا عامًا بشأن الاستخدام المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي من قبل المجرمين الإلكترونيين الذين يستهدفون الأفراد غير المشككين.
تسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة إلى اليقظة في التفاعلات عبر الإنترنت، لا سيما عندما تتعلق بالمعاملات المالية أو المعلومات الشخصية. مع استمرار تطور الاحتيالات الرقمية، تظل الوعي والحذر أفضل الدفاعات ضد الوقوع ضحية لمثل هذه الاحتيالات المعقدة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مقاول مدني هندي يقع ضحية لعملية احتيال رومانسية بقيمة 200,000 دولار في مجال العملات الرقمية
تعرض مقاول مدني هندي لخسارة مالية مدمرة تقدر بحوالي 200,000 دولار بعد أن وقع ضحية لعملية احتيال معقدة تتعلق بالعملات المشفرة تحت ستار الرومانسية. الحادث، الذي حدث من خلال محادثات على واتساب، يُعد تذكيرًا صارخًا بانتشار الاحتيال عبر الإنترنت.
اتصال موقع الزواج يؤدي إلى الخداع
الضحية، التي تم التعرف عليها باسم راميش، اتصلت في البداية بالمحتال على موقع زواج. المحتال، الذي يتظاهر بأنه عروس محتملة تُدعى بريانكا، بدأ الاتصال مع راميش عبر واتساب في 11 أبريل. ستتحول هذه التفاعلات التي تبدو بريئة قريبًا إلى خدعة مكلفة.
خدعة المحتال المعقدة
المحتال أنشأ شخصية مقنعة، مدعياً أنه موظف في شركة تداول العملات الرقمية مقرها سنغافورة. مستفيداً من هذا الخلفية المفبركة، أقنعت راميش بالاستثمار من خلال تطبيق تداول مزعوم، مغرية إياه بوعود بعوائد كبيرة.
وقع رامي في الخطة المدروسة بعناية، وبدأ في تحويل مبالغ كبيرة إلى المنصة الاحتيالية. استثماراته الأولية التي تبلغ حوالي $583 بدت وكأنها تحقق ربحًا سريعًا يبلغ حوالي 100 دولار، كما عرضته التطبيق المخادع. مشجعًا بهذه النجاح الظاهري، واصل رامي ضخ الأموال في الخطة، مستفيدًا من التحويلات البنكية وUPI (واجهة المدفوعات الموحدة).
تزايد الاستثمارات وتزايد الخسائر
روى راميش تجربته، قائلاً: “بدت عملية النقل الأولية وكأنها تحقق ربحًا فوريًا. تحت تأثير هذه المكاسب الظاهرة، واصلت ضخ المزيد من الأموال في المنصة عبر قنوات مصرفية متنوعة.”
بين أبريل ويونيو، قام راميش بإجراء عدة إيداعات بلغت حوالي 200,000 دولار في تطبيق استثمار العملات المشفرة الاحتيالي. ومع ذلك، عندما حاول سحب أرباحه المفترضة، اكتشف أن حسابه قد تم قفله، مما يمنع أي وصول إلى الأموال.
المحاولة الأخيرة للمحتال واختفاؤه
في خطوة جريئة أخيرة، طالب المحتال بمبلغ إضافي يقارب 29,175 دولار من راميش، مدعياً أنه ضروري للإفراج عن أمواله. عندما رفض راميش الامتثال، قطع المحتال فجأة كل الاتصالات، محجوباً إياه على واتساب ومعطلاً رقم الهاتف المرتبط.
الإجراءات القانونية والتحقيق
عند إدراكه مدى الاحتيال، أبلغ رامش عن الحادث إلى شرطة سايبر أباد. وقد سجلت السلطات قضية تشمل العديد من التهم، بما في ذلك الغش، التزوير، والانتحال الإلكتروني بموجب قانون تكنولوجيا المعلومات.
تقوم السلطات القانونية حاليًا بالتحقيق في عدة حسابات مصرفية وخمسة أرقام هواتف محمولة مرتبطة بالاحتيال. يعمل رجال الشرطة الهندية بجد لكشف هويات الجناة وقد أصدروا تحذيرًا عامًا بشأن الاستخدام المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي من قبل المجرمين الإلكترونيين الذين يستهدفون الأفراد غير المشككين.
تسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة إلى اليقظة في التفاعلات عبر الإنترنت، لا سيما عندما تتعلق بالمعاملات المالية أو المعلومات الشخصية. مع استمرار تطور الاحتيالات الرقمية، تظل الوعي والحذر أفضل الدفاعات ضد الوقوع ضحية لمثل هذه الاحتيالات المعقدة.