أوضحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل يوم الثلاثاء موقفها بوضوح: معدل الفائدة في حالة تخفيف معتدلة، وهي لا ترى أي ضرورة لمزيد من خفض الفائدة. كانت هذه التصريحات الحازمة مفاجئة لي، خاصة أن انتعاش اقتصاد منطقة اليورو لا يزال يبدو ضعيفًا.
ماذا قالت بالضبط؟
اسمع هذه التصريحات القوية:
“لم أرَ سبباً لمزيد من خفض سعر الفائدة”
“معدل الفائدة已经处于温和宽松状态”
“مخاطر التضخم تميل نحو الارتفاع”
“الرسوم الجمركية بشكل عام ذات طابع تضخمي”
“قلق أقل بشأن سعر الصرف”
“قد تصل الزيادة العالمية في معدل الفائدة في وقت أقرب مما يتصور الناس”
“احتمالية فك الارتباط بتوقعات التضخم ضئيلة جداً”
تبدو هذه الكلمات وكأنها تحذر السوق: لا تتوقعوا منا أن نخفف سياسة النقد أكثر. أعتقد أنها كانت واثقة جداً هنا، خاصة في ظل وجود العديد من حالات عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
رد فعل السوق
تفاعل زوج اليورو/الدولار الأمريكي مع تصريحاتها بشكل خافت، حيث انخفض بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.1695 عند كتابة الخبر. وهذا يشير إلى أن السوق قد يكون قد استوعب هذه المعلومات، أو أنه غير واثق من قدرة البنك المركزي الأوروبي على الحفاظ على موقف قوي في ظل الظروف الحالية.
لقد لاحظت أن أداء البيتكوين قد شهد تقلبات مؤخرًا، حيث يتراوح حاليًا حول 106,000 دولار أمريكي، بينما تراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوياتها التاريخية. ترتبط حركة هذه الأصول ارتباطًا وثيقًا بسياسات البنك المركزي العالمي، وقد تؤدي التصريحات المتشددة لشينابل إلى زيادة الضغط على هذه الأسواق.
البنك المركزي الأوروبي يسير على حبل مشدود خطير. من جهة، هم قلقون من انتعاش التضخم؛ ومن جهة أخرى، فإن تشديد السياسة في وقت مبكر قد يقتل الانتعاش الاقتصادي. يبدو أن شنافيل أكثر قلقًا بشأن الأولى، لكنني أشك في ما إذا كانت تمثل حقًا توافق الآراء داخل البنك المركزي الأوروبي.
في ظل عدم اليقين الذي لا يزال يواجه الاقتصاد العالمي، والموقف المتذبذب لترامب تجاه الصين، أشك في أن يتمكن البنك المركزي الأوروبي من الحفاظ على هذا الموقف الصارم. إذ إن عندما تضعف البيانات الاقتصادية، غالباً ما يتغير موقف مسؤولي البنك المركزي نحو اللين.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
البنك المركزي الأوروبي شينابيل: معدل الفائدة قد أصبح قليلاً أكثر مرونة
أوضحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل يوم الثلاثاء موقفها بوضوح: معدل الفائدة في حالة تخفيف معتدلة، وهي لا ترى أي ضرورة لمزيد من خفض الفائدة. كانت هذه التصريحات الحازمة مفاجئة لي، خاصة أن انتعاش اقتصاد منطقة اليورو لا يزال يبدو ضعيفًا.
ماذا قالت بالضبط؟
اسمع هذه التصريحات القوية:
تبدو هذه الكلمات وكأنها تحذر السوق: لا تتوقعوا منا أن نخفف سياسة النقد أكثر. أعتقد أنها كانت واثقة جداً هنا، خاصة في ظل وجود العديد من حالات عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
رد فعل السوق
تفاعل زوج اليورو/الدولار الأمريكي مع تصريحاتها بشكل خافت، حيث انخفض بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.1695 عند كتابة الخبر. وهذا يشير إلى أن السوق قد يكون قد استوعب هذه المعلومات، أو أنه غير واثق من قدرة البنك المركزي الأوروبي على الحفاظ على موقف قوي في ظل الظروف الحالية.
لقد لاحظت أن أداء البيتكوين قد شهد تقلبات مؤخرًا، حيث يتراوح حاليًا حول 106,000 دولار أمريكي، بينما تراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوياتها التاريخية. ترتبط حركة هذه الأصول ارتباطًا وثيقًا بسياسات البنك المركزي العالمي، وقد تؤدي التصريحات المتشددة لشينابل إلى زيادة الضغط على هذه الأسواق.
البنك المركزي الأوروبي يسير على حبل مشدود خطير. من جهة، هم قلقون من انتعاش التضخم؛ ومن جهة أخرى، فإن تشديد السياسة في وقت مبكر قد يقتل الانتعاش الاقتصادي. يبدو أن شنافيل أكثر قلقًا بشأن الأولى، لكنني أشك في ما إذا كانت تمثل حقًا توافق الآراء داخل البنك المركزي الأوروبي.
في ظل عدم اليقين الذي لا يزال يواجه الاقتصاد العالمي، والموقف المتذبذب لترامب تجاه الصين، أشك في أن يتمكن البنك المركزي الأوروبي من الحفاظ على هذا الموقف الصارم. إذ إن عندما تضعف البيانات الاقتصادية، غالباً ما يتغير موقف مسؤولي البنك المركزي نحو اللين.