في سوق المال الرقمي المتغير بسرعة، نمت من مستثمر صغير يمتلك 3000 دولار إلى مستثمر يمتلك أصولًا بقيمة 57,000 دولار. لم تكن هذه الرحلة تعتمد على ما يسمى "أخبار داخلية"، بل على كلمتين: لا مقامرة.
منذ ثلاث سنوات، لم تكن وضعيتي المالية متفائلة، فقد تبقى لي فقط 3000 دولار بعد سداد ديون بطاقة الائتمان. في ذلك الوقت، كانت السوق مليئة بإغراءات التداول بالرافعة المالية العالية، حيث ادعى العديد من الناس أنهم يمكنهم تحقيق أرباح بسهولة من خلال رافعة مالية تصل إلى 30 ضعف. ومع ذلك، كانت الحقيقة أن هناك الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا لخسائر فادحة بسبب تصفية مراكزهم، بل إن بعضهم فقد مدخراته بالكامل بين عشية وضحاها.
في مواجهة هذا الوضع، اخترت طريقًا غير عادي. قمت بتقسيم 3000 دولار إلى 5 أجزاء، كل جزء 600 دولار، مع التركيز على العملات الرقمية ذات التقلبات المنخفضة. استراتيجيتي بسيطة: شراء منخفض وبيع مرتفع، والاستفادة من الفرص. هذه الطريقة التي تبدو محافظة حققت نتائج مذهلة. في الأسبوع الأول زاد رصيدي بمقدار 480 دولارًا، وفي الأسبوع الثاني تجاوز 3500 دولار، وفي الأسبوع الثالث وصل إلى 6700 دولار. هذا جعلني أدرك أن استراتيجيات الاستثمار الثابتة يمكن أن تؤدي في الواقع إلى نمو أسرع.
مع زيادة الأموال إلى 48,000 دولار، لا أزال أتمسك بهذه الطريقة "المرتبكة" ولكن الفعالة. أشتري بشكل متقطع عندما يكون هناك خوف في السوق، وأحقق الأرباح في الوقت المناسب عندما يرتفع السعر بشكل جنوني. أظل حذرًا دائمًا، لا أتبع الجماعات في الصراخ، ولا ألاحق القمم الجديدة، كما أنني لا أعمل أبدًا بمخزون كامل.
عندما يتجاوز الحساب 50000 دولار، أصبحت أكثر حذراً. لقد قيدت نطاق استثماري على العملات الرئيسية مثل بيتكوين، إيثيريوم، سولانا وكاردانو، واستخدمت سكربت لتحديد نقاط الخروج وجني الأرباح، حتى أنني أحقق أرباحاً صغيرة في الوقت المناسب.
على الرغم من أن البعض يسخر مني لأني محافظ جدًا، لكنني شهدت الكثير من المآسي التي أدت إلى خسارة كل شيء في ليلة واحدة، وأدرك جيدًا أن "عدم خسارة المال" أهم من "تحقيق أرباح كبيرة" في هذا السوق. لقد وضعت ثلاث قواعد استثمارية: أولاً، لا تضع كل أموالك في صفقة واحدة، بل يجب تنويع الاستثمار؛ ثانيًا، لا تراهن على اتجاه واحد فقط، بل يجب التركيز على معدل الفوز العام؛ وأخيرًا، حافظ على حالة ذهنية مستقرة، لكي تتمكن من تحقيق أرباح مستمرة.
سوق المال الرقمي لا يفتقر أبداً إلى الفرص، بل ما يفتقر إليه حقاً هو المستثمرون القادرون على التحكم في اندفاعهم. بالنسبة للمبتدئين الذين دخلوا هذا السوق حديثاً، نصيحتي هي: لا تندفع بلا وعي، حافظ على وتيرة استثمار مستقرة، فهذا هو مفتاح النجاح في هذا السوق المليء بالمخاطر والفرص.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في سوق المال الرقمي المتغير بسرعة، نمت من مستثمر صغير يمتلك 3000 دولار إلى مستثمر يمتلك أصولًا بقيمة 57,000 دولار. لم تكن هذه الرحلة تعتمد على ما يسمى "أخبار داخلية"، بل على كلمتين: لا مقامرة.
منذ ثلاث سنوات، لم تكن وضعيتي المالية متفائلة، فقد تبقى لي فقط 3000 دولار بعد سداد ديون بطاقة الائتمان. في ذلك الوقت، كانت السوق مليئة بإغراءات التداول بالرافعة المالية العالية، حيث ادعى العديد من الناس أنهم يمكنهم تحقيق أرباح بسهولة من خلال رافعة مالية تصل إلى 30 ضعف. ومع ذلك، كانت الحقيقة أن هناك الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا لخسائر فادحة بسبب تصفية مراكزهم، بل إن بعضهم فقد مدخراته بالكامل بين عشية وضحاها.
في مواجهة هذا الوضع، اخترت طريقًا غير عادي. قمت بتقسيم 3000 دولار إلى 5 أجزاء، كل جزء 600 دولار، مع التركيز على العملات الرقمية ذات التقلبات المنخفضة. استراتيجيتي بسيطة: شراء منخفض وبيع مرتفع، والاستفادة من الفرص. هذه الطريقة التي تبدو محافظة حققت نتائج مذهلة. في الأسبوع الأول زاد رصيدي بمقدار 480 دولارًا، وفي الأسبوع الثاني تجاوز 3500 دولار، وفي الأسبوع الثالث وصل إلى 6700 دولار. هذا جعلني أدرك أن استراتيجيات الاستثمار الثابتة يمكن أن تؤدي في الواقع إلى نمو أسرع.
مع زيادة الأموال إلى 48,000 دولار، لا أزال أتمسك بهذه الطريقة "المرتبكة" ولكن الفعالة. أشتري بشكل متقطع عندما يكون هناك خوف في السوق، وأحقق الأرباح في الوقت المناسب عندما يرتفع السعر بشكل جنوني. أظل حذرًا دائمًا، لا أتبع الجماعات في الصراخ، ولا ألاحق القمم الجديدة، كما أنني لا أعمل أبدًا بمخزون كامل.
عندما يتجاوز الحساب 50000 دولار، أصبحت أكثر حذراً. لقد قيدت نطاق استثماري على العملات الرئيسية مثل بيتكوين، إيثيريوم، سولانا وكاردانو، واستخدمت سكربت لتحديد نقاط الخروج وجني الأرباح، حتى أنني أحقق أرباحاً صغيرة في الوقت المناسب.
على الرغم من أن البعض يسخر مني لأني محافظ جدًا، لكنني شهدت الكثير من المآسي التي أدت إلى خسارة كل شيء في ليلة واحدة، وأدرك جيدًا أن "عدم خسارة المال" أهم من "تحقيق أرباح كبيرة" في هذا السوق. لقد وضعت ثلاث قواعد استثمارية: أولاً، لا تضع كل أموالك في صفقة واحدة، بل يجب تنويع الاستثمار؛ ثانيًا، لا تراهن على اتجاه واحد فقط، بل يجب التركيز على معدل الفوز العام؛ وأخيرًا، حافظ على حالة ذهنية مستقرة، لكي تتمكن من تحقيق أرباح مستمرة.
سوق المال الرقمي لا يفتقر أبداً إلى الفرص، بل ما يفتقر إليه حقاً هو المستثمرون القادرون على التحكم في اندفاعهم. بالنسبة للمبتدئين الذين دخلوا هذا السوق حديثاً، نصيحتي هي: لا تندفع بلا وعي، حافظ على وتيرة استثمار مستقرة، فهذا هو مفتاح النجاح في هذا السوق المليء بالمخاطر والفرص.